الاضطرابات الاجتماعية مثل الحروب والتحول الديني القسري وأخذ المواطنين كسجناء حرب وتحويلهم إلى عبيد والاعتقالات والهجرات القسرية غالبًا ما تجعل العريس المناسب سلعة نادرة.
تظهر الآثار النفسية للزواج المُبكّر على الفتاة نتيجة فقدانها لحنان ورعاية الوالدين وفرصة العيش والاستمتاع بمرحلة الطفولة، حيثث تتعدّد المسؤوليات في الحياة الزوجية ممّا يؤدّي إلى تعرّضها للضغط لعدم تفهّمها طبيعة العلاقة الزوجية، فتظهر عليها بعض الآثار النفسيّة؛ كاضطرابات في العلاقة الزوجية نتيجة الخوف، وقد تحتاج إلى تدخّل طبي في بعض الحالات.[١٢]
إن زواج الأطفال يهدد حقوق الفتيات ويعرضهن للخطر، مثل الحق في التعليم والصحة والبقاء والتطور على أكمل وجه. غير أن الزواج، بالنسبة للفتاة، يعني عادة نهاية لتعليمها، ومن ثم إقصاء فرصتها في الحصول على وظيفة، فهو يسرق اختياراتها في الحياة.
تحمّل المسؤولية في سن صغيرة جداً؛ إذ إن المسؤوليّة تكون كبيرةً عند تكوين الأسرة، وتتضاعف عند إنجاب الأطفال، خاصّةً عند عدم وجود شخص بالغ لتقديم النصح والتوجيه.[١]
والتقدم نحو بناء ثقافة المساواة والعدالة الاجتماعية والشراكة بين الجنسين وتطوير القدرات لبناء الوطن الديمقراطي العلماني.
قال الشافعي شاهدت جدة عمرها إحدى وعشرين سنة، وذلك أن فتاة تزوجت في التاسعة من عمرها، وبعد سنة أنجبت بنتا، وبعد تسع سنوات تزوجت البنت، وبعد سنة أنجبت ولدا، فأصبحت الأولى جدة وهي بعمر إحدى وعشرين سنة!
لم أكن سعيدة ولكن لم يكن لدي خيار سوى قبول الأمر، وفي غضون شهر، أصبحت حاملاً." هكذا تحدثت ابتسام *، عروس طفلة من اليمن، عن تجربتها.
كاتبة محتوى إبداعي واحترافي أشغف في إثراء المحتوى العربي، هدفي إفادة الشباب العربي بالمعلومات المستوحاة من مصادرها الموثوقة وتقديمها بأبسط ما يمكن لتكون متوفرة فور البحث عنه.
تشكل التوعية بمخاطر الزواج المبكر جزءًا حيويًا من الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة. تحتاج المجتمعات إلى برامج توعوية تسلط الضوء على الآثار السلبية التي يتعرض لها الفتيات نتيجة الزواج المبكر.
"، كان ذلك ما قالته مايا*، وهي عروس طفلة من الأردن، عن نور الإمارات التجربة المريرة التي مرت بها مع زوجها الذي اعتاد ممارسة العنف معها.
وفيما يلي توضيح للآثار الصحية والنفسية للزواج المبكر على الفتيات: الآثار الصحيّة على الفتاة
هناك العديد من الأسباب وراء الزواج المبكر، وهي على النحو الآتي:[٢]
السن المثالي للزواج بالنسبة للرجل بحسب العديد من الدراسات التي أجريت لمعرفة السن المثالي للزواج بالنسبة للرجل، خلصت النتائج إلى أن نهاية العشرينات ومطلع الثلاثينات هو العمر الأنسب لزواج الرجل، حيث لوحظ أن نسبة الطلاق لهذه الفئة العمرية قليلة جداً إذا ما قورنت بالفئات العمرية الأصغر؛ ويعود الامارات السبب في ذلك أن عقلية الرجل وشخصيته تتغير وتنضج مع مرور الزمن.[٦]
حالة المرأة في المُجتمع، فالكثير من المُجتمعات تُهمّش دور المرأة، ولا تقيم وزناً لرغباتها وآرائها.