إنَّه لأمر جيد أنَّ أدمغتنا مرنة؛ حيث تستطيع تدريب نفسك لاكتساب أي عادة تريدها، بما في ذلك اليقظة والتركيز.
يُظهر لك كتاب "قوة التركيز" كيف يمكن للتركيز أن يكون مفتاح النجاح في حياتك. يوضّح المؤلفون الثلاثة وعلى رأسهم (جاك كانفيلد) أن العادات اليومية هي التي تصنع مستقبلك، لذا يجب مراقبتها واستبدال السيئ منها بعادات إيجابية تقودك إلى النجاح.
لقد أشارت التفسيرات التقليدية في علم النفس إلى أنَّ هذا يرجع إلى نفاد مصادر الانتباه، ولكنَّ بعض الباحثين يعتقدون أنَّ الأمر يتعلق بشكل أكبر بميل الدماغ إلى تجاهل مصادر التحفيز المستمر؛ كما وقد وجد الباحثون أنَّ أخذ فترات راحة قصيرة، وتحويل انتباهك إلى شيءٍ آخر يمكن أن يحسن التركيز الذهني بشكلٍ كبير.
هذا لا يجعل المهام الضخمة تبدو قابلة للتحقيق فقط، ولكن يسمح أيضًا بتتبع التقدم بشكل منتظم.
لا يقتصر تقليل السكر على تحسين ذاكرتك فحسب، بل يؤدي كذلك إلى زيادة سرعة العمليات التحليلية التي يتم إجراؤها بواسطة المخ، مما يساهم بشكل كبير في زيادة سرعة البديهة واتخاذ القرارات.
أغلق الهاتف: للتمرن على التركيز يجب التخلص من سيطرة الهاتف الجوال علينا وكبح هوس وجوده معنا في كل وقت لأنه من أقوى العوامل المشتتة والملهية، وهي عملية تدريجية، أولاً يجب عليك الاقتناع بأن العالم لن ينهار إن أغلقت هاتفك مدة ساعة أو ساعتين ولن يفوتك شيء إن أجلت قراءة بعض النكت أو أخبار أقاربك الغير مهمة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أو رسائل أصدقائك على مجموعات الواتساب.
تقدم الرواية للقراء أهمية تحديد الحدود. في عالم تتداخل فيه خطوط الحياة الشخصية والمهنية في كثير من الأحيان، يساعد تحديد حدود واضحة في ضمان حصول كلا المجالين اتبع الرابط على حقه دون التظليل على الآخر.
تتشابه قوة الذاكرة تمامًا مع قوة العضلات، فكلّما زاد استخدامها، زادت قوتها.
أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي الغني بالسكر يمكن أن يؤدي إلى ضعف الذاكرة وتقليل حجم المخ، خاصةً في المنطقة الدماغية المسؤولة عن الذاكرة قصيرة المدى.
التغذية، النوم الجيد، وممارسة الرياضة هي أمور أساسية يشدد عليها الكتاب. يُظهر كيف يمكن لنظام غذائي متوازن ونوم كافي أن يؤديا إلى زيادة في نور التركيز والقدرة على تحقيق الأهداف.
رغم أنَّ الأمر قد يبدو واضحاً، إلَّا أنَّ الناس يستخفون بعدد الإلهاءات وعوامل التشتيت التي تمنعهم من التركيز على مهامهم؛ فقد تكون هذه الإلهاءات ضجيجاً حولك، أو دخول زميل العمل إلى مكتبك بشكل متكرر ليدردش معك.
تشكل اليقظة الذهنية موضوعاً مثيراً في الوقت الحالي، وذلك لسبب وجيه؛ فرغم أنَّ الناس مارسوا التأمل اليقظ لآلاف السنين، إلَّا أنَّ فوائده الصحية لم تُفهَم إلَّا مؤخراً.
مارس التأمل وتواصل مع الطبيعة: تساعدك هذه الأمور على الشعور بالانتعاش والطاقة والراحة النفسية مما يؤدي بدوره لتصفية ذهنك وزيادة قدرته على التركيز ورفع إنتاجيته.
قد تساعد بعض المكملات الغذائية على تحسين التركيز، لكن يجب استشارة الطبيب أولًا، كما يجب الإشارة إلى أنَّه لا توجد دراسات علمية كافية لإثبات فائدة هذه المكملات في تحسين التركيز، ومنهت ما يأتي: